يعيش أهالى قرية بدخلو بمركز الداخلة الوادى الجديد حالة من الذعر، نتيجة هجمات آلاف الخفافيش اليلية المختبئة بالمنازل المهجورة، التى تحولت إلى أوكار للحيوانات المفترسة والزواحف .
وقال محمود محمد احمد جمعة،مدرس : ما إن يحل الليل على القرية، حتى تبدأ فصول المعاناة المخيفة، فتنتشر الخفافيش فى أسراب ومجموعات لتلتهم المحاصيل الزراعية والثمار الناضجه وايضا الحيوانات المفترسة والثعابين والعقارب وغير ذالك ان المنازل المهجورة تنهار واثار الانهيار ادت الى قفل الشوارع الرئيسية بالقريه مما يصعب على سيارات الانقاذ مثل الاسعاف او سيارات الاطفاء الوصول الى المواطنين اذا استدعية الامر.
و قال محمد حلمى ،احد شباب القرية إن الوضع الراهن، وانتشار تلك النوعية المؤذية من الحيوانات و الاطفال و الكبار التى تمر من تلك المناطق للوصول الى مدارسهم واعمالهم ينذر بكوارث بشرية و بيئية خطيرة جداً، مضيف ان هذا الحيوان والحشرات تترك اثار على الثمار، والخضراوات بعد أن يطالها لعابها الحامل بلا شك للميكروبات الخطيرة، الأمر الذى يهدد بمأساة صحية وبيئية إذا لم يتم تدارك المشكلة من الآن .
وقال: طارق محمد احمد جمعة، أحد شباب القرية، أن انتشار طيور الخفاش يزيد بشكل مخيف، وأن الخفافيش استوطنت داخل أرجاء المنازل المهجورة، وأصبحت تمثل مشكلة كبرى لأهالى القرية، خاصة من المزارعين، الذين أصبحت ثرواتهم المحصولية مهددة بالضياع فى تلك الهجمات..
. _وقال الاستاذ/محمود جبالى رئيس قرية بدخلو :
وردت شكاوى عديدة، ومتكررة من الأهالى، حملت فى ثناياها حالة من الرعب والفزع من تلك المنازل المهجورة بالقرية بصورة غير عادية، تدعو للقلق، خاصة مع حلول الظلام، حيث يفاجأ الأهالى بتلك الحيوانات والحشرات و ، بأعداد تبعث على انتشار مشاعر من الخوف والهلع.
وقال جبالى إن هناك بعض المنازل تمتد على مساحات شاسعة من الأفدنة، جميعها مهجورة منذ قديم الأزل، ولم يعد أصحابها يعلمون عنها شيئاً، حتى تحولت إلى أوكار ثابتة تتكاثر فيها الخفافيش التى تحولت إلى مصدر رعب وفزع لأهالى القرية .
وقامت لجنه من الادارة الهندسية بمركز الداخلة
بعمل تقرير بعد المعاينة يفيد ان هذا المنازل قايلة للسقوط ولاكن لتخاز قرار الأزالة لا بد من وجود مجلس محلى القرية الذى سوف يشكل خلال شهرين اول ثلاث اشهر ومن خلال مجلس محلى القريه يتم عرض المشكلة و ايجاد الحلول المناسبة والبدء فى التنفيذ.
